دخل حظر حكومة نيو ساوث ويلز الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن في 1 حزيران/يونيو.
قال وزير البيئة جيمس غريفن إن حظر الكيس البلاستيكي خفيف الوزن هو الأول من سلع بلاستيكية يتمّ حظرها في نيو ساوث ويلز هذا العام.
وأضاف السيد غريفن ” أظن أنه يمكننا جميعاً رؤية تأثير التلوّث البلاستيكي على بيئتنا، لهذا السبب نجري تغييرات كبيرة في نيو ساوث ويلز هذا العام”.
“يدخل حظر الأكياس خفيفة الوزن التي تُستخدَم مرّة واحدة اعتباراً من 1 حزيران/يونيو، وثمّ من تشرين الثاني/نوفمبر سوف نحظر مواد بلاستيكية أكثر إشكالية مثل أدوات المائدة والأطباق.
” إن كثيرين منّا يستخدمون البلاستيك الذي يُستعمَل مرّة واحدة لبضع دقائق مريحة فقط، ولكنه يبقى في بيئتنا لعدة سنوات، وينتهي به المطاف مقَسّماً إلى جسيمات بلاستيكية.
“تشكّل البضائع البلاستيكية والتغليف والتعبئة ذات الاستخدام الفردي 60 في المائة من كلّ نفايات نيو ساوث ويلز. عن طريق وقف إمدادات البلاستيك المثير للمشاكل في المقام الأول، إننا نساعد في منعها من دخول بيئتنا كقمامة أو الذهاب إلى مكبّ النفايات.
“كلّ منّا لديه القدرة على إحداث تغيير بيئي إيجابي على المستوى الفردي، وأشجّع الجميع على اختيار عدم استعمال البلاستيك قدْر المستطاع”.
فقد تحرّك بالفعل العديد من الأشخاص في المجتمع لتقليل البلاستيك في حياتهم اليومية – مثل دونا تشو التي كانت تملك سابقاً مطعماً في آشفيلد.
قالت الآنسة تشو”أنا أبحث دائماً عن طرق تمكّنني من إعادة استعمال ما أستخدم وتقليل نفاياتي. لا أعتقد أننا ندرك كمية القمامة التي ننتجها كلّ يوم سواء كانت من البلاستيك أو هدر الطعام.”
وأضافت “يجب على المصالح التجارية الالتزام بالحظر، ولكن الأمر متروك للمستهلكين لكيفية التأقلم مع هذا التغيير. لقد وجدت أنه من السهل العثور على بدائل للبلاستيك الذي يُستعمل مرّة واحدة والآن لدينا مجموعة من أكواب وماصّات المشروبات وأوعية يُعاد استعمالها والتي أفضّلها.”
واختتمت قائلة “يتعلّق الأمر بإيجاد ما يناسبك والقيام بتحوّلات بسيطة لجعل الاستدامة جزءاً من حياتك اليومية”.
أقرّت حكومة نيو ساوث ويلز قانون خفض البلاستيك والاقتصاد الدائري 2021 في تشرين الثاني/نوفمبر، وكانت قدّمت خطة عمل للبلاستيك في العام الماضي.
سيمنع الحظر حوالي 2.7 مليار سلعة من النفايات البلاستيكية من دخول البيئة على مدى الأعوام 20 المقبلة في نيو ساوث ويلز.
من أجل ضمان استعداد المصالح الصغيرة للتغييرات هذا العام، أشركت حكومة نيو ساوث ويلز الجمعية الوطنية للبيع بالتجزئة NRA)) لتقديم حملة تثقيفية شاملة لبائعي التجزئة داعمين بذلك أكثر من 40,000 مصلحة تجارية في أرجاء نيو ساوث وايلز.
قال الرئيس التنفيذي لNRA دومنيك لام إن NRA تقوم بزيارة المحلات في أرجاء الولاية وتجري حلقات دراسية عبر الإنترنت وتوفّر موارد لمساعدة المصالح التجارية على الابتعاد عن البلاستيك الذي يُستعمل لمرّة واحدة.
وأضاف” لقد زرنا أكثر من 280 منطقة تسوّق في أرجاء نيو ساوث وايلز، مئتان منها في سيدني الكبرى بما في ذلك باراماتا، وبيروود، وأوبرن، وكارلنغفورد وونتورثفيل، مقدّمين نشرات معلومات لتجّار التجزئة.
كما أشركنا مورّدين وأكثر من مئة من أهم الهيئات المجتمعية، والدينية، والرياضية والثقافية، وهم جميعهم يمثّلون أكثر من 20,000 منظمة، لمساعدة الجميع على الاستعداد والانتقال.
وقال” قمنا بترجمة حزم لتقديم المعلومات إلى ست لغات – العربية، والصينية المبسّطة والتقليدية، والهندية، والكورية، والفيتنامية إنها متاحة على الإنترنت، وتتضمّن رسوماً بيانية على وسائل التواصل الاجتماعي، والترويج على الإنترنت، وتوجيهات وكذلك ملصقات بتسع لغات إضافية.”
وقد أطلقت NRA خطاً ساخناً مجانياً 1800844946 لتقديم النصيحة للمصالح التجارية، والمنظمات المجتمعية والمستهلكين حول حظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
لمزيد من المعلومات حول حظر نيو ساوث ويلز المواد البلاستيكية، تفقّد
This is gold!
This rocks